نداء ملهم إلى عائلات متلازمة داون حول العالم، إلى قلوبكم الرحيمة، وإلى الإنسانية، والدين، والعلم

كلمتي للأهالي مباشرة: أيها الأب أيتها الأم يا من حملتم هذه الأرواح الطيبة على أكتافكم بصبر، وربّيتموهم في الظل، بينما كان العالم ينظر إليهم بشفقة، أو بأسى.
أو لا ينظر أصلاً أنا لا آتي لأغيّر أبناءكم ولا لأحوّلهم إلى مشروع اختبار أنا فقط أقول ماذا لو… أعطينا أبناءكم "أداة" تساعدهم على تطوير أنفسهم؟ ماذا لو… جلس بجوار ابنك "رفيق ذكي" يسمعه حين تتعب، ويلاعبه حين تغفل؟ ماذا لو… بدل أن نقول "ملازمة داون لا يتطور
قلنا: جرّبنا معهم شيئًا جديدًا
ونجح

قبل أن أشارككم تفاصيل هذا المشروع
أريد أن تعرفوا قصته الحقيقية

رسالة من قلب يؤمن بالقدرة... وليس بالشفقة

الاسم: يوسف كركي العمر: 63 سنة الجنسية: لبناني الإقامة الحالية: الدار البيضاء، المغرب

Youssef Karaki

الاسم: يوسف كركي العمر: 63 سنة الجنسية: لبناني الإقامة الحالية: الدار البيضاء، المغرب

Youssef Karaki

اود ان انوه لمسالة كوني انا مؤسس المشروع وكون فكرة المشروع هي ثمرة سنتين ونصف من المجهود الشخصي بإمكانيات مادية وصحية شبه معدومة. انا بمفردي من قام بهذا المجهود منذ لحظة ولادة الفكرة الى هذه اللحظة. واظن انه قد حان الوقت لان تأتي اي جهة وتتبني هذا المشروع. وانا أقدمه من دون اي مقابل في سبيل المنظور العلمي واحياء للطفرة العلمية بدمج الذكاء مع الرحمة البشرية المتمثلة بمتلازمة داون. واتمنى ان ارى بداية المشروع قبل رحيلي عن الدنيا

منذ أكثر من سنتين ونصف، بدأتُ رحلة هذا المشروع الذي يُعد اليوم حلم "مدينة الذكاء" و"جسر التكاتف الإنساني". هذه الرحلة لم تكن سهلة؛ لقد كانت نتاج جهد شخصي شاق، بإمكانيات مادية وصحية شبه معدومة. كنتُ بمفردي، أقتات من شغفي وإيماني بأن ذكاء أرواحنا النقية، أصحاب متلازمة داون، لن يبقى حبيس الجينات أو التصنيفات المجتمعية لقد حملتُ هذه الرؤية على عاتقي، ليس طلبًا لمقابل، بل إيمانًا عميقًا بضرورة إحداث طفرة علمية وإنسانية حقيقية؛ طفرة تدمج أذكى ما وصل إليه العقل البشري – الذكاء الاصطناعي – مع أرق وأنقى أشكال الرحمة الإنسانية، المتمثلة في هذه الفئة الغالية

أقدم لكم هذا المشروع بقلب مفتوح، وأدعوكم لتكونوا جزءًا من هذا الحلم، أن تبنوا معي "مدينة الذكاء" حيث يتحول كل تحدٍ إلى فرصة، وحيث يصبح التهميش قيادة وإنتاجًا. أملي الوحيد هو أن أرى هذه الشرارة الإنسانية تتوهج وتضيء دروب الكثيرين قبل أن يكتب لي الرحيل هذا ليس مجرد مشروع، إنه وعد بمستقبل أفضل، دعوة للتكاتف، وفرصة لإثبات أن الإنسانية والقدرة لا تعرفان حدودًا. دعوا ذكاءهم يتحرر... وشاركوا في بناء هذا الجسر من الأمل. لن يبقى ذكاؤهم حبيس الجينات

مقدمة

منذ بدء الخليقة، والطبيعة ما زالت تمنح، حتى جاء الظلام وأهله، وبدأ الخراب، واختفى المسؤول، وبان التشويه كلٌ يتهرب من مسؤوليته، حتى ظهر اليتيم المظلوم، فتقطعت الأسباب بكلمتين من جهتين لا علاج له، بلاء علينا الصبر، وصدقنا ومشينا ورائهم حاملين الراية.هو مقهور، ولا يعلم يتنمرون عليه فيضحك
يتهربون منه فيدعوا لهم
جلس حزينًا يرافق أمه وأباه بدمعة لا يراها أحد مات أهله وبقي وحيدًا.
تُعمّر القصور باسمهم، وأين هم الآن؟ ماذا يأكلون؟ كيف ينامون؟ ماذا يعملون؟ نُبذوا من المجتمع…
ولكن مهلا! هل حان الوقت؟ نعم، حان الوقت. الآن

رسالة إلى من يسمع النداء

اسمعني قليلًا العقل هبة مع كل مولود، والأخلاق هي القاعدة، فذهاب الأخلاق يعني ذهاب العقل، والعقل قائم على العلم، والعلم المتوّج بالأخلاق وفي ظل هذه الطفرة العلمية والنقلة النوعية في عالم التكنولوجيا، حان الوقت لإنصاف المنظور العلمي الذي يفتح الباب أمام تحسين القدرات العقلية بعد البحث والدراسة عن حالات عديدة في لبنان والمغرب، وما رأت عيني من تطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، عاد الأمل الضائع ليضيء طريق اليتيم المظلوم. لقد آن الأوان ليسترجع حقه. نعم، الأمل عاد، والظلام زال، ونور العقل حَلّ بأخلاقه ليحتضن هذا اليتيم

الموجز العلمي والواقعي

• أهالي أصحاب المتلازمة مقسومون حسب الحالة الاقتصادية o ذوي الدخل المحدود: صاحب المتلازمة عبء مادي وعاطفي ومسؤولية على الأسرة o ذوي الدخل المرتفع: مع تقدم الأبناء بالعمر، يضعف الأمل ولكنه لا ينقطع • أصحاب المتلازمة منقسمون إلى ثلاث فئات عمرية 1. حديثو الولادة حتى ما قبل البلوغ 2. سن البلوغ حتى الخامسة والعشرين 3. فوق الخامسة والعشرين

نتائج التحسن بالعمر والتدريب المستمر

• من سن البلوغ حتى الخامسة والعشرين: تحسن 60% في القدرات العقلية • الأعمار المتقدمة: تحسن يصل إلى  %.45  أقل من سن البلوغ: تحسن في القدرات العقلية يصل إلى 85%، وتحسن في البنية الجسدية حوالي% 65، وكلما بدأ التدريب مبكرًا، زادت النتائج بشكل ملحوظ

لماذا الذكاء الاصطناعي؟

لأنه لا يكلّ ولا يملّ، يظل مشرفًا ومدربًا وحارسًا ومحللًا ومساعدًا، ويفعل ما لا يستطيع البشر فعله، حتى لو كانت الأم حاضرة. الوقت قد حان ليأخذ العقل دوره ويأخذ صاحب المتلازمة حقه: طفل يكبر، يأكل، ينام، يلعب، يتعلم، يتدرب، ويكتسب حرفة ليعتاش بها. لن يبقَ الأهل معه كل العمر، وسيأتي يوم ويفقدهم ويبقى وحيدًا. أصحاب متلازمة داون يفهمون ما أقوله جيدًا فلنضع أيدينا بيد بعض لننظر كيف نبني مستقبلهم، ونؤسس طريقهم مع العقل ليكملوا الرحلة بأيديهم، وليس بالشفقة مدينة الذكاء هي الأمل السوق النموذجي العالمي هو المستقبل المطبخ المركزي لتدريب أصحاب المتلازمة هو المفتاح وشعارنا "لن يبقَ الذكاء حبيس الجينات"

 جسر التكاتف الإنساني 
تمكين شامل بالذكاء الاصطناعي لأصحاب متلازمة داون

لن يبقى ذكاؤهم حبيس الجينات

ملخص الرؤية


"جسر التكاتف الإنساني" هو مبادرة رائدة تُحول التحديات إلى فرص، من خلال تمكين أصحاب متلازمة داون في المغرب باستخدام نموذج اقتصادي واجتماعي مستدام. بدلاً من اعتبارهم فئة تحتاج إلى رعاية، نؤمن بأنهم ثروة بشرية تمتلك إمكانات هائلة. هدفنا هو إطلاق هذه الإمكانات عبر منظومة متكاملة تدمج بين التكنولوجيا الحديثة (الذكاء الاصطناعي) والمبادئ الأخلاقية السامية. المرحلة الأولى: "لمسة لبنانية بقلب مغربي" تبدأ رحلتنا بمشروع "سناك المشاوي اللبناني" في الدار البيضاء، المغرب. هذا السناك ليس مجرد مطعم، بل هو مركز تدريب مهني حيوي يُوفر لأصحاب متلازمة داون فرصة لتعلم مهارات الطهي، التعامل مع الزبائن، وإدارة العمليات اليومية. هذا النموذج يهدف إلى: إثبات قدرتهم على الاندماج الاجتماعي والإنتاجية الاقتصادية. توفير بيئة عمل آمنة ومُدعمة نفسياً. توليد دخل مستدام لتمويل التوسع المستقبلي للمشروع. الرؤية المستقبلية: "مدينة الذكاء" و"السوق العالمي" تتصاعد هذه الخطوة الأولية إلى رؤية أوسع وأكثر طموحاً: إنشاء "مدينة الذكاء". وهي بيئة متكاملة مُصممة خصيصاً لهم، تُقدم: رعاية شاملة: صحية ونفسية مُدعمة بالذكاء الاصطناعي. تدريب مستمر: لتطوير القدرات العقلية والمهنية. اكتفاء ذاتي: من خلال مزارع مغلقة ومشاريع إنتاجية يديرونها بأنفسهم. "تُتوج هذه الرؤية بـ "السوق النموذجي العالمي - طعام عضوي" الذي سيكون بوابة منتجاتهم عالية الجودة إلى العالم، مؤكداً على شعارنا: "العلم المتوج بالأخلاق. ندعوكم للنظر في هذا المشروع كنموذج تطبيقي حقيقي لتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل الخير الإنساني. إن دعمكم برسالة توصية قوية سيُمهد الطريق للحصول على الدعم اللازم من صندوقكم الجديد، ويُمكننا من تسريع الخطى نحو تحقيق هذه الرؤية النبيلة.    

Contact us

Find our office

casablanca

Morocco

Donate

https://gofund.me/4166929f

https://www.leetchi.com/fr/c/a-lebanese-grill-snack-training-inclusion-for-people-with-down-syndrome-5850907?utm_source=copylink&utm_medium=social_sharing#MoneyPot--News

Donate

Paypal.me/alikaraki

https://whydonate.com/fundraising/a-lebanese-grill-snack-training-inclusion-for-people-with-down-syndrome